الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمدٍ رحمةِ الله للعالمين، وعلى آله وصحبه وتابعيه بإحسانٍ، إلى يوم الدِّين ثم أما بعد؛
الهوامش
([1]) رواه البخاري، كتاب الصوم، (1970)، وانظر: فتح الباري، ابن حجر، (4/213)، ورواه مسلم، كتاب الصيام، (1156)، وليس فيهما زيادة (من أجل شهر رمضان).
([2]) رواه الإمام أحمد في مسنده، (1/259)، وفيه زائدة بن أبي الرقاد عن زيادة النميري؛ قالَ ابنُ حجر: (وزائدة بن أبي الرقادة روى عنه جماعةٌ، وَقال: فيه أبو حاتم، يحدث عن زيادة النميري عن أنس أحاديث مرفوعة منكرة، فلا يدري منه أو من زيادة، ولا أعلم روى عنه غير زيادة، فكنا نعتبر حديثه، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي - بعد أن أخرج له حديثًا في السنن -: لا أدري من هو، وقال في الضعفاء: منكر الحديث، وقال في الكُنى: ليس بثقة، وقال ابن حبان: لا يحتج بخبره).
يراجع: تبيين العجب بما ورد في فضل رجب، ابن حجر، ص(12)، والضعفاء الكبير، أبو جعفر العقيلي، (2/81)، ترجمة رقم: (531)، وتهذيب التهذيب، ابن حجر العسقلاني، (3/305)، ترجمة رقم: (570).
([3]) قال ابن قدامة: وروى الإمام أحمد بإسناده عن أبي بكرة – ثم ذكر هذا الآثر -، يراجع: المغني، ابن قدامة، (3/167)، والشرح الكبير، له (2/52).
قلتُ: ولكني لم أجده في مسند الإمام أحمد، وقد ذكره شيخُ الإسلام في مجموع الفتاوى عن أبي بكرة، (25/291)، وذكره أيضًا في اقتضاء الصراط المستقيم عن أبي بكرة، (2/265)، وذكر ابنُ حجر في تبيين العجب أن سعيد بن منصور رواه في سننه عن أبي بكرة، ص(35).
اضف تعليق!
اكتب تعليقك
تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.