إن الفكر الصوفي في حضرموت ينتظم في سلك الطرق الصوفية المتناثرة في العالم الإسلامي، ويصب مجراه في وادي الفكر الصوفي، بل ويعد أحد روافده الهامة، وهولا يخرج عن التصوف في الخطوط العريضة، وإنما اختط لنفسه طريقة للوصول إلى الغاية التي تلتقي عندها خطوط الطرق الأخرى،