الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّدنا محمدٍ رحمةِ الله للعالمين، وعلى آله وصحبه وتابعيه بإحسانٍ، إلى يوم الدِّين ثم أما بعد؛
الردُّ: اتفقَ جمهورُ العلماءِ على أنَّ الصلاةَ الألفيةَ ليلةَ النصفِ مِنْ شعبان بدعةٌ، فألفيةُ النصفِ مِنْ شعبان لمْ يسنها رسولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلم - ولا أحدٌ مِنْ خلفائِه، وَلا استحبَّها أحدٌ مِنْ أئمةِ الدينِ الأعلامِ؛ كأبي حنيفة وَمالك والشافعي وأحمد والثوري والأوزاعي والليث وغيرِهم - رحمةُ اللهِ عليهم جميعًا -، وكذلكَ فإنَّ الحديثَ الواردَ فيها موضوعٌ باتفاقِ أهلِ العلمِ بالحديثِ ([1]).
مثلُ هذه الاحتفالات كالاحتفالِ بليلةِ النصفِ منْ شعبان، وليلةِ الإسراءِ وَالمعراجِ المزعومةِ، وليلةِ الرغائب، يكونُ فيها مِنَ الأمورِ المبتدعةِ وَالمحرمةِ الشيءُ الكثيرُ، والتي تختلفُ باختلافِ الأزمنةِ وَالأمكنةِ.
اضف تعليق!
اكتب تعليقك
تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.