الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛ قال الغزالي في فضل الليالي.
ومحمد بن علي بن عطية أبو طالب المكي، في كتابه، قوت القلوب في معاملة المحبوب ووصف طريق المريد إلى مقام التوحيد[1].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى ليلة الاثنين أربع ركعات، يقرأ في الركعة الأولى الحمد لله، وقل هو الله أحد، عشر مرات، وفي الركعة الثانية الحمد لله، وقل هو الله أحد، عشرين مرة، وفي الثالثة الحمد لله، وقل هو الله أحد، ثلاثين مرة، وفي الرابعة الحمد لله، وقل هو الله أحد، أربعين مرة، ثم يسلم ويقرأ، قل هو الله أحد خمساً وسبعين مرة، واستغفر الله لنفسه ولوالديه خمساً وسبعين مرة، ثم سأل الله حاجته، كان حقاً على الله أن يعطيه سؤله ما سأل)). وهذا حديث مكذوب.
قال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء[2]: حديث منكر.
وعليه انتشر بين العامة والصوفية منهم خاصة، ممن يرجعون إلى الإحياء، فضل هذه الصلاة ليلة الاثنين، وعليه فإن من خص ليلة الاثنين بصلاة، فقد أحدث في الدين، والعياذ بالله.
اضف تعليق!
اكتب تعليقك
تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.