الهوامش
([1]) انظر عن هذا المذهب: شأن الدعاء، الخطابي، ص(7)، وقطر الولي، الشوكاني، ص(479-498)، وقد نصر فيه هذا المذهب وقواه كما فعل ذلك في رسالتين مستقلتين؛ إحداهما: في أن إجابة الدعاء لا ينافي القضاء، طُبِعَت ضمن مجموع للشوكاني باسم "أمناء الشريعة"، ص(130-135)، وثانيتهما: سماها باسم "تنبيه الأفاضل على ما ورد في زيادة العمر ونقصه من الدلائل"، طُبعت مع المجموع المذكور، ص(112-128)، وقد تعسف الشوكاني - رحمه الله - في تقوية هذا المذهب في هذه الرسائل، وعليه مآخذ كثيرة في رده على الجمهور، وكثير من تلك المآخذ يفهم مما ذكرناه فيما سبق.
([2]) رواه الترمذي، (2129)، وحسنه الترمذي، وقال الألباني بعد أن أطال الكلام عليه: (والخلاصة: إن الحديث حسن كما قال الترمذي بالشاهد من حديث ثوبان ...)، السلسلة الصحيحة، (154).
([3]) رواه ابن ماجه، (22)، وأحمد في مسنده، (5/277، 285، 282)، وابن أبي شيبة في المصنف، (9916)، والطبراني في الدعاء، (31)، والحاكم في المستدرك، (1/493)، وصححه ووافقه الذهبي، واعترض عليهما الألباني بجهالة أحد رواته كما في الصحيحة، (1/2/78).
([4]) رواه الطبراني في الدعاء، (2/805) (رقم:22)، والحاكم في المستدرك، (1/492)، والبزار كما في كشف الأستار، (3/29) (رقم: 2165)، والحديث صححه الحاكم وقال الذهبي: زكريا - وهو ابن منظور - مجمع على ضعفه، وقال الهيثمي: وفيه زكريا بن منظور، وثَّقه أحمد بن صالح المصري وضعَّفه الجمهور، المجمع، (7/209)، وقد حسنه الألباني كما في صحيح الجامع، (6/241) (رقم: 7616)، وله شاهد من حديث معاذ رواه أحمد في مسنده، (5/234)، والطبراني في الدعاء، (2/800) (رقم: 32)، قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني، وشهر بن حوشب لم يسمع من معاذ، ورواية إسماعيل بن عياش عن أهل الحجاز ضعيفة، المجمع، (10/146)، وله شاهد آخر من حديث ابن عمر رواه الترمذي، (3548)، والحاكم في المستدرك، (1/493)، وقال الترمذي: غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر القرشي وهو ضعيف من قِبَلِ حفظه، وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي بأن عبد الرحمن واهٍ.
اضف تعليق!
اكتب تعليقك
تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.