الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد؛ فمن خصائصه صلى الله عليه وسلم أخذ الميثاق على النبيين أن يؤمنوا به وينصروه، قال الله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ} [آل عمران: 81].
[1] أخرج ذلك: الإمام مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب ذكر المسيح ابن مريم، رقم(172).
[2] أخرج ذلك: البخاري في صحيحه كتاب التفسير باب { ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا } [الإسراء: 3]، رقم (4712)، ومسلم في صحيحه كتاب الإيمان، باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها، رقم (193)(194).
[3] انظر: تفسير ابن كثير (2/68).
[4] قال البغوي في شرح السنة (1/271)، أمتهوكون: أي متحيرون أنتم في الإسلام، لا تعرفون دينكم حتى تأخذوه من اليهود والنصارى.
[5] أخرجه الإمام أحمد في مسنده، رقم (15156)، والبغوي في شرح السنة، رقم (126).
اضف تعليق!
اكتب تعليقك
تأكد من إدخال جميع المعلومات المطلوبة.